[img]
http://www.fosta.net/cutenews/data/upimages/video143.jpg[/img] [b]من الواضح أنّ طفرة انتشار مواقع الفيديو الشخصيّة على الانترنت ستبقى موجودة ولفترة طويلة. وسيزداد عدد المواقع التي تقدّم عروض الفيديو الخاصّة بالمستخدمين بشكل مجاني، وسيصبح بإمكانهم استخدام أدوات أكثر سهولة وفعالية لتحرير عروضهم. هذا الأمر مثير للاهتمام، خصوصا أنّ الكثير من هذه العروض تكون طريفة أو تعرض مهارات أصحابها في التمثيل والإخراج وحتى المهارات الموسيقيّة في العزف والتلحين والغناء، الأمر الذي يمنح الكثير من مكتشفي المواهب فرصة أسهل للعثور على أشخاص موهوبين يمكن رفع مستواهم وتشذيبهم ليصبحوا أفضل من قبل. ويمكن الاشتراك، وبشكل مجاني، مع الكثير من المواقع التي غالبا ما تعطي المستخدمين القدرة على تحميل ما مقداره 100 ميغابايت من العروض بامتدادات ملفات مختلفة، مثل WMV وMOV وMPEG وAV وتحويلها إلى ملفات فيديو فلاش FLash Video FLV.
وعلى الطرف الآخر من العلاقة، فإنّه توجد مواقع تقوم بتقديم هذه الخدمات المجانية للناس، وتتنافس بينها للحصول على أكبر نسب مشاهدة على الإنترنت ولتحصل بالتالي على عدد أكبر من الممولين الذين يريدون وضع إعلاناتهم على مواقع هذه الصفحات، ليقوم الملايين من الناس بمشاهدة هذه الإعلانات في كلّ شهر. ويمكن للأفراد عمل صفحات عروض وكسب الكثير من المال، شرط أن يقدموا مستوى خدمات مقبولة من حيث المحتوى وسرعة العرض وخدمات التحرير وسهولة الوصول إلى العروض المطلوبة. الجدير ذكره أنّ الكثير من الشركات تقوم بمنح المستخدمين مواقع وسرعة اتصال مجانية مقابل اقتسام أرباح الإعلانات معهم، الأمر الذي يمكن اعتباره تجارة لا تحتاج إلى رأسمال، ويمكن الحصول منها على أرباح تتباين حسب جودة المحتوى ومستوى الخدمات المقدّمة. وتهدف الكثير من الشركات إلى الوصول إلى تقديم العروض المرئية على هواتف الناس الجوالة، أو حتى في غرف المعيشة، مثل جهاز آي تي في من صُنع شركة آبل، والذي يقوم بتحميل العروض من الإنترنت وعرضها على شاشات التلفزيون. وبالنسبة للشركات، فإنّه يمكنها تحميل عروض تدريب الخبراء من الإنترنت وعرضها أمام الموظفين في الأوقات التي تناسبهم، ليصبح توقيت التدريب الوظيفيّ في يد المتدرب لا الخبير. ويمكن تحميل عروض الفيديو على بعض المواقع والتي يمكن الربط إليها من موقع صفحة الشركة أو الفرد، ليتمّ توفير تكاليف التحميل الزائد Bandwidth الذي قد تطالب به الشركات المزودة لخدمة الإنترنت والتي غالبا ما تكون مبالغ مرتفعة.
* مواقع عروض الهواة من المواقع التي تستضيف عروض الهواة موقع يوتوب YouTube المشهور والذي يتباهى بدخول 30 مليون شخص عليه شهريا لمشاهدة ما يقدّر بـ100 مليون عرض فيديو، ولكنّ الزمن اللازم لتحرير فيديو بطول 3 دقائق قد يصل إلى 30 دقيقة. ويمكن جعل الفيديو عاما أو خاصا لمجموعة محدّدة وعدم السماح لمواقع أخرى بعرض الفيديو، بالإضافة إلى منع تعليق المشاهدين عليه وحتى تقييمه. ويحتوي الموقع على الكثير من الملفات الخاصة وملفات الأخبار.
وبالنسبة لموقع غوغل فيديو Google Video فإنّه يتميّز ببساطته وقدرته على تخصيص العرض أو جعله عامّا، ووضعه في مواقع Blogger وMyspace وLiveJournal وTypePad أو حتى إدخاله في أيّ موقع عادي كجزء منه. ولكنّ بساطة الخدمة مزعجة بعض الشيء، حيث لا يوجد فيها مؤشر يدلّ على الزمن المتبقي لتحميل العرض من كومبيوتر المستخدم إلى أجهزة غوغل، وتواضع جودة العروض فيه. الجدير ذكره أنّ شركة غوغل اشترت موقع يو توب بمبلغ 1,65 مليار دولار، ولذلك فإنّ مصير موقع غوغل فيديو لا يدلّ على دعم طويل الأمد. أمّا موقع ياهو! فيديو Yahoo! Video فإنّه يتميّز بفوضى كبيرة ويحتاج إلى الكثير من التطوير ليصبح منافسا جديرا.
الموقع لا يقدّم خدمة تخصيص العروض، الأمر الذي قد يجعل الأفلام العائليّة منتشرة على الإنترنت لجميع المتصفحين. وعندما يستخدم المتصفح خاصية البحث، فإنّه سيشعر ببطء كبير، ولا تقوم الصفحة بإضافة الملفات الجديدة إلى نتائح البحث حتى بعد أيّام على تحميلها على أجهزة ياهو. الجدير ذكره أنّ زمن تحميل الملفات سريع، ويمكن تحميل ملف فيديو بطول 3 دقائق في خلال 10 دقائق فقط (حسب سرعة اتصال المستخدم بالإنترنت).
ولمن يبحث عن السهولة، فإنّ موقع إيه أو إل فيديو AOL Video يقدّم صفحة مميّزة وسهلة التفاعل. وهو يركز على العروض التجارية والكلاسيكيّة، وتوفير الكثير منها بشكل مجانيّ. ويمكن للمشاهدين استئجار العروض وحتى شراؤها. أمّا بالنسبة لعروض الهواة، فإنّ التركيز عليها ليس كبيرا، ولكنّ الشركة قامت بتوظيف خبراء لتطوير خدمات سهلة لهم. ويجب تحميل برنامج خاص قبل إرسال ملفات الفيديو للموقع، ليقوم البرنامج بعمل هذه الأمور بأسلوب سهل أثناء تسجيل المستخدم للعروض من مختلف أنواع الأجهزة التي تحتوي على كاميرات. ويمكن بيع ملفات الفيديو على الموقع باستخدام خدمات BrightCove، ولكنّ الموقع لا يوفر خصوصية مشاهدة الفيديو.
أمّا موقع بليب تي في Blip.tv فإنّه يستهدف الشريحة الجدّية من المستخدمين، خاصة الذين يريدون احتراف الإخراج. الموقع يسمح بتسجيل العروض من برنامج Windows Movie Maker مباشرة وحفظها كملفات من نوع AVI ذات وضوح كبير. ولمن يريد الحصول على تقييم مرئيّ للكتب والأفلام والموسيقى، فإنّ موقع كليب شاك ClipShack يقدّم خدمة حفظ العروض من كاميرات الإنترنت، ولكنّه لا يتميّز عن بقيّة المواقع. أمّا موقع جوس كاستر JuiceCaster فإنّه يحاول تسهيل عملية تحميل الصور والأفلام من الهواتف الجوالة إلى الموقع عن طريق برنامج خاصّ، ويحاول دمج محتواه مع صفحات MySpace وXanga وBlogger، ولكنّه لا يقدّم إرشادات للمستجدّين أو حتى أسماء الهواتف التي يدعمها البرنامج، الأمر الذي قد يناسب المراهقين الذين لا يمانعون تجربة هواتفهم عبر البرنامج الخاصّ.
* تحرير العروض كما يعلم الكثير من المشاهدين، فإنّ ليس كلّ ما يتمّ تسجيله يصلح للعرض مباشرة، إذ قد يتطلب الأمر بعض التحرير لإزالة مشهد معيّن أو تغيير شدّة الإضائة في مكان ما، أو دمج موسيقى أو مؤثرات خاصة مع الفيديو، والكثير غيرها من المميزات. ولأنّ الكثير من برامج التحرير مكلفة للغاية، فإنّ نزعة جديدة قد ظهرت تتمثل في إيجاد هذه الخدمات عبر مواقع متخصّصة على الإنترنت، لتسمح للجميع تحرير عروضهم، أينما كانوا وفي أيّ وقت يريدونه.
ومن أفضل المواقع لتحرير العروض موقع آي سبوت Eyespot الذي يسمح بتحرير العروض بشكل زمنيّ، حيث يتمّ تحديد نقطة البداية ونقطة النهاية لحذف مشهد ما. ويمكن جمع عدّة مشاهد واختيار ترتيبها الزمني بأسلوب فاعل وسهل جدّا، بالإضافة إلى القدرة على وضع ترجمة وموسيقى المؤثرات الخاصّة، وحتى إزالة مقاطع من صوت الفيديو الأصلي. ويقدّم الموقع خدمة تجربة المؤثرات على عروض تجريبيّة بشكل سلس جدّا. أمّا موقع جامب كات Jumpcut فإنّه مصمم لكتّاب المدونات الشخصيّة Blog، حيث أنّ خدماته سهلة ومفيدة، ويمكن عبرها تحميل الصور من مواقع Flickr وFacebook وحتى إرسال العروض عبر البريد الإلكترونيّ (الأمر الذي يناسب المسافرين وأصدقاء المؤلف الذين يريدون المساهمة). ويحتوي الموقع على الكثير من المؤثرات الخاصة الانتقالية من مشهد لآخر (مثل تباين الألوان) ومعاينة المشهد قبل اعتماد تعديله. الجدير ذكره أنّ شركة ياهو! قد قامت بشراء هذا الموقع أخيرا.
ولمن يريدون استخدام أدوات التحرير البسيطة فقط، فإنّ موقع موشن بوكس Motionbox يقدّم خدمات اقتطاع المشاهد غير المرغوبة بشكل سريع وسلس، ولكنّه لا يقدّم خدمات مميّزة للمبدعين والذين يريدون إضافة الحيوية إلى عروضهم.
* عروض المحترفين قد تكون عروض الهواة القصيرة والبسيطة مناسبة للكثير من الناس، ولكنّ طموح البعض الآخر أكبر من ذلك، إذ أنّ المواقع المذكورة تسمح بتحميل عروض قصيرة وبجودة متواضعة. ولذلك، فقد تمّ صنع مواقع تخدم الفئة الثانية من المستخدمين التي تريد التميّز، والتي تسمح لهم بالحصول على بعض المال أثناء ذلك، مثل منح بعض المواقع مبالغ معيّنة بعد مشاهدة عدد معيّن من المتصفحين للعروض، أو بعد وضع إعلانات قبل أو بعد العرض ومقاسمتهم الأرباح، أو حتى تحميل العروض الطويلة لقاء مبلغ مقتطع، لتترك مسؤولية الحصول على المال على عاتق المستخدم. ويقوم الكثير من المخرجين الجدد أو الجادّين باستخدام هذه المواقع للتخلص من تكاليف الستوديوهات العالية والباهظة، وقوانينها المتعجرفة والتي غالبا ما تقتل روح الإبداع في سعيها وراء المال بالطرق المبتذلة.
ومن المواقع المميزة موقع برايت كوف Brightcove الذي يسمح بتحميل العروض، واختيار المستخدم طريقة حصوله على الإيرادات، واختيار المواقع التي يمكن فيها عرض الفيديو إن أراد المستخدم. ويمكن اختيار طريقة عرض الإعلانات في صفحة عرض المستخدم أو في داخل العرض نفسه، واقتسام الأرباح معه. ويمكن أيضا تغيير شكل مشغل الفيديو الخاص بعرض المستخدم، وحتى وضع شعار خاص به على المشغل نفسه لدعم فكرة عرضه إن لزم الأمر، أو لمجرّد التميّز. ومن زبائن هذه الموقع شركة رويترز الإخبارية التي تنتقي القصص التي يمكن عرضها في مواقع معينة وتلك التي لا يمكن عرضها. ويمكن صنع مجمعات الأخبار الآليّة RSS لعروض المستخدم كجزء من أدوات تنظيم عروضه وإيصالها إلى الناس في أسرع وقت ممكن. ويمكن بيع عروض المستخدم بأسعار مختلفة حسب عدد مرات تحميلها، بالإضافة إلى وجود القدرة على دفع المشاهدين مبلغ شهري مقتطع لقاء مشاهدة ما يرغبون به في تلك الفترة، الأمر الذي يناسب الشركات الكبيرة، ومنحها خيار عرض الإعلانات أم لا في عروضها. الجدير ذكره أنّ الموقع يقدّم الكثير والكثير من النصائح والإرشادات المفصّلة للمستخدمين الجدد أو الذين قد يواجهون بعض المتاعب.
أمّا موقع كرنت تي في Current TV فإنّ النائب السابق للرئيس الأميركي آل غور يدعمه، ويقدّم الموضع العروض الاعتياديّة بالإضافة إلى بعض البرامج الهامّة من شركات تايم وورنر ودايركت تي في لتشجيع المنتجين المستقلين إرسال عروضهم الإبداعيّة التي لا تسمح بها محطات التلفزيون التجاريّة والمسيّسة. الجدير ذكره أنّ بعض النقاد يقومون بمراجعة العروض لضمان جودة محتواها، وقد يقومون بدفع 500 دولار إن أعجبهم عرض المستخدم بسرعة. ويمكن الوصول إلى مبلغ ألف دولار للعرض الواحد. هذا الموقع ينافس تحيّز الصحافة والتلفزيون، ويفسح المجال أمام وجهات النظر الأخرى.
وهنالك موقع لايم لايت كوميونيكيشنز الذي يناسب الشركات، حيث يمكن فيه دفع المال للموقع وإعطاؤه الفكرة ليقوم بنفسه بأداء الفكرة بالميزانية التي يحدّدها المستخدم. وتستخدم الشركة جودة تسجيل تقارب جودة البثّ التلفزيوني، وتقوم بكتابة النص وتحرير العروض وحتى وضعها على أقراص «دي في دي» بكميّات كبيرة، بالإضافة إلى بثها عبر الأقمار الصناعية أو عبر الإنترنت.
أمّا موقع ميتا كافيه Metacafe فإنّه يقوم باستقبال العروض التي لا تقل مدتها عن 20 ثانية، ومن ثمّ يقوم بتقييمها. وإن تمّت مشاهدة العرض أكثر من 20 ألف مرّة وحصل العرض على تقييم إجماليّ من المشاهدين يساوي 3 نجوم أو أكثر، فإنّ الشركة ستقوم بدفع 5 دولارات أميركيّة عن كلّ ألف مشاهدة، لحدّ 10 آلاف دولار للعرض الواحد. الجدير ذكره أنّ الموقع لا يقبل العروض المهينة أو الخطرة التي قد تلحق الأذى بمؤديها.
ولموقع ريفر وجهة نظر أخرى، حيث أنّه يقوم بحفظ عروض المستخدمين وحذف ما يخالف حقوق الملكية أو التي تخالف شروطه، ووضع إعلانات في نهاية العرض، ودفع نصف الإيرادات للمستخدم إن تمّ النقر على الإعلان من عرضه، وإبقاء النصف الثاني للموقع نفسه. الموقع يطلب من المستخدمين عدم تخصيص الصفحات التي يمكن مشاهدة العرض عبرها، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين. وإن قام المستخدم بوضع عرض لمشترك آخر في صفحته، فإنّ المستخدم سيحصل على 20% من الإيرادات. واجهة التفاعل للموقع مميّزة وجميلة، وتحتوي على مؤشر يدلّ على إيرادات المستخدم الحاليّة. وقام الموقع بعقد اتفاقيّة مع شركة فيرايزن Verizon للاتصالات اللاسلكيّة تقوم فيها الشركة ببث العروض القصيرة إلى هواتف المشتركين الجوالة، وبدون وجود الإعلانات فيها.
* نصائح لهواة العروض المرئية.. ولمحترفيها > لهواة العروض المرئية لا تقم باستخدام كاميرات فيديو مكلفة ومتطورة، نظرا لأن معظم مواقع الهواة تقوم بتحويل دقة المعروض إلى دقة أقل لتوفير مساحة التخزين ولتقليص الزمن اللازم لتحميلها قبل مشاهدتها. ويمكن استخدام كاميرا الكومبيوتر أو كاميرا الهاتف الجوال لتسجيل ما يريده المستخدم استخدام مكروفونات (لاقطات) توضع على ملابس الشخصيّات في العروض يزيد من نسبة مشاهدة الناس لها، نظرا لأنّهم سيستطيعون سماع الحوار بشكل واضح، وإخبار أصدقائهم عنه. وإن رأى المستخدم إقبالا متزايدا على عروضه، وطلبات من المشاهدين برفع جودة العروض فإنّه يمكنه شراء اجهزة أفضل.
لا تشتر برامج تحرير فيديو مكلفة ومتطوّرة، إذ أنّ الكثير من المواقع تقوم بتقديم الخدمات اللازمة على مواقعها وبشكل مجانيّ.
لا تقم بتسجيل عروض طويلة، إذ أنّ المشاهدين قد يشعرون بالملل منها > أما النصائح للمحترفين فهي:
استخدم أجهزة تصوير متطوّرة، لأنّ ارتفاع جودة العروض سيجلب المزيد من الناس لمشاهدتها، وبالتالي يمكنك الحصول على مبالغ مالية أكثر.
استخدم برامج متخصصة في تحرير العروض، مثل برنامج أدوب بريمير Adobe Premiere الذي يكلف حوالي 850 دولارا، أو برنامج فاينال كات برو Final Cut Pro من صنع شركة آبل Apple.
استخدم مكروفونات متطوّرة واستخدم خصائص تحرير الصوتيات في برنامج التحرير الذي تستعمله لرفع جودة الصوت قدر الإمكان.
إن كانت طموحاتك عالية جدّا، فإنّه يُنصح بشراء أجهزة متخصصة في تحميل العروض على الإنترنت، مثل نيوتيك ترايكاستر NewTek TriCaster (بسعر 5 آلاف دولار)، والذي هو عبارة عن كومبيوتر ولوحة تحرير محمولة وبرنامج متخصص بالتحميل على الإنترنت، في جهاز واحد.
* برامج ومواقع مهمة
https://www.youtube.com http://www.eypespot.com http://video.google.com http://video.yahoo.com http://aol.video.com http://www.blip.tv http://www.clipshack.com http://www.eyespot.com http://www.jumpcut.com http://www.motionbox.com http://www.brightcove.com http://www.currentv.com http://www.limelight.com http://www.metacafe.com http://www.revver.com http://www.adobe.com/products/premiere http://www.apple.com/finalcutpro [url=http://www.newtek.com/tricaster]
http://www.newtek.com/tricaster[/url][/b][b][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b]Noshoooo[/b]