[img]
http://www.fosta.net/cutenews/data/upimages/jumana282.jpg[/img] [b]ولدت جومانا مراد لأب سوري وأم لبنانية وعاشت طفولتها في الإمارات ودرست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق ومن أجل حبها للفن درست الدراما في بريطانيا.. افتتحت شركة جومانا للإنتاج الفني، وتعد أصغر عضوة في اتحاد المنتجين العرب، عرفها الجمهور المصري من خلال المسلسل التاريخي “الطارق” ويعرفها الجمهور المتابع للدراما السورية من خلال العديد من الأعمال والتي كان آخرها (انتقام الوردة) ثاني تجاربها في الإنتاج والذي عرض في رمضان الماضي. تستعد جومانا للوقوف أمام كاميرات السينما لأول مرة من خلال الفيلم السينمائي الجديد (الشياطين) تأليف وإخراج احمد أبو زيد، أمام الفنان شريف منير. حول تجربتها السينمائية ومشاركتها في الأعمال المصرية كان هذا الحوار
تقفين لأول مرة أمام كاميرات السينما، فماذا عن هذه التجربة؟
هذا صحيح، أقف أمام كاميرات السينما لأول مرة من خلال فيلم (الشياطين) وهو رومانسي يدور في إطار من الأكشن وأجسد فيه شخصية فتاة متحررة تصنع كل ما يحلو لها.. والبطولة للفنان شريف منير ويشارك فيه مجموعة متنوعة من الفنانين مثل السوري باسل خياط، واللبنانية دوللي شاهين.. والفيلم تأليف وإخراج احمد أبو زيد.
فتاة متحررة تعني عند المشاهد أننا بصدد دور قوامه الإغراء.. فهل هو كذلك؟
ليس تماماً، فهو دور حيوي وليس الغرض منه استعراض مفاتن أو تقديم إغراء مبتذل، ولكنه تركيبة جميلة أعتقد أنها ستفيدني شخصيً على مستوى شكل تواجدي خلال الفترة المقبلة، فأنا لست ضد الإغراء، فهو شيء جميل إذا كان موظفا، فقد يكون بنظرة، أما إذا كان إباحياً أو تعرياً أرفضه بشدة.
بدأت عام 1999 من خلال مسلسل (رمح النار) للمخرج نجدت أنزور وحققت شهرة في سوريا ومصر في زمن قياسي، ماذا فعلت الشهرة بك؟
النجاح توفيق من الله. وموضوع الشهرة يعني لي الكثير، ولكنه لم يغير فيَّ شيئا أبدا. بل شكل لديّ شيئا من القلق لأنه يجب عليّ الاستمرار في تقديم الأعمال المميزة، فالنجاح مسؤولية المتعة، ومسؤولية الإبداع.
رغم عفويتك وبساطتك إلا أن مجمل أعمالك تنطوي على شخصية المرأة القوية فهل هذا ينطبق عليك؟
شخصيتي قوية وأحب هذه الأدوار لأنني أحسّ بها. ولكن لكل شخصية قوية نقطة ضعف، وقد تكون القوة في هذا الضعف.
شاركت في الدراما المصرية وقدمت أعمالاً عدة، كيف ترين هذه التجربة؟
مشاركاتي المصرية دعمت شعبيتي في مصر والعالم العربي كما أنها أثرت تجربتي الفنية كثيرا وساهمت في صناعة قاعدة جماهيرية كبيرة لاسمي، بالإضافة لذلك تعاملت مع مخرجين كبار مثل مجدي احمد علي، وأحمد صقر، وخيري بشارة وكلهم مبدعون كبار يشهد لهم بالتمييز، وتجربتي مع البرنس حسين فهمي، وممدوح عبد العليم والقديرة سهير البابلي التي احتضنتني وكانت حنونة جدا وودودة معي في “قلب حبيبة”.
ما رأيك في السجال الدائر حول مشاركة السوريين في الأعمال المصرية؟
لديّ الكثير من الأصدقاء من الكتاب والمخرجين والفنانين المصريين الذين يرحبون بوجود المبدع السوري بينهم، وهم يرون أعمالا سورية ومعجبون بها، كما أنهم يحبون إنجاز أعمال مشتركة وهي فكرة جيدة ومطروحة منذ زمن لم تُنفذ إلا منذ وقت قريب، لكن أرى أنه من المعيب القول إن الدراما السورية غزت المصرية، فسواء الدراما كانت مصرية أو خليجية أو سورية فهي واحدة، كلنا نطرح همومنا العربية وتصب في قالب واحد.
في (قلب حبيبة) قدمت شخصية صعيدية.. كيف كانت تجربتك مع اللهجة، ليس العامية المصرية فحسب، بل الصعيدية؟
أنا من عشاق فن خيري بشارة ومتابعة لكل أعماله السينمائية والتلفزيونية وكان حلمي أن أعمل معه، وحين تحقق لي هذا من خلال شخصية “ميرفت” السيدة المتسلطة الشريرة كان من واجبي أن اجتهد وأعمل كل جهدي مع توجيهاته، فلم تكن اللهجة فقط التي عليّ إتقانها ولكن تفاصيل الشخصية من حركة اليدين وتعابير الوجه وحركة الجسد، ثم إن كل ذلك لم يكن بعيدا عنا لأننا تربينا جميعا على اللهجة المصرية من خلال الفن المصري.
في ظل عشوائية الإنتاج من غير المتخصصين، ما طموحاتك كمنتجة في تغيير الواقع الفني المتردي؟
أنا كمنتجة لا أستطيع أن افعل شيئا بمفردي ولكن من خلال تواجدي في اتحاد المنتجين العرب وبما أنني عضو مجلس إدارة فيه نبحث العديد من الأفكار لإيجاد الحلول ونسعى للحد من هذه العشوائية بطرح قضايا تهم المجتمع العربي بالدرجة الأولى حتى يحقق الفن هدفه.
غالبا ما يكون الفنان المنتج مدللاً في العمل الذي ينتجه، فإلي أي مدى تسعين لتغيير هذه المقولة عبر أعمالك؟
أتعامل في المسلسلات التي أنتجها كأي ممثل موجود فيها، حتى أن الدور الذي أجسده يكون رغم أهميته كغيره، فليس هناك من دور بطولة مطلق وإنما البطولة جماعية في العمل، وأدخل للعمل كممثلة وليس كمنتجة، وهذا لمصلحتي في النهاية لأنني إن تعاملت بتحيز لذاتي سأضر نفسي.
رشحك الكاتب محفوظ عبد الرحمن لبطولة مسرحية “بلقيس”، ورشحك الفنان سمير غانم لمسرحية “زوجتي رئيسة عصابة” واعتذرت عن العرضين.. لماذا؟
هذه الخطوة مؤجلة لأنني أريد أن أقدم مسرحا مختلفا في كل شيء وكلمته صادقة وأعشق في هذا المجال سميحة أيوب ومحمد صبحي وسهير البابلي ودريد لحام، وعرض “بلقيس” اعتز جدا بمؤلفه محفوظ عبد الرحمن واعتز أيضا باختياره لي وسوف تكون تجربتي الأولى في المسرح إذا انتظرتني.. كما أعتز بالفنان سمير غانم وأعشق أعماله، ولكنني لست مستعدة لخوض تجربة المسرح الآن..
تزوجت من المخرج الكبير نجدت أنزور الذي كان سبب انطلاقاتك الفنية، ثم كان الطلاق.. فهل كان زواج مصلحة؟
نجدت أنزور هو أستاذي الأول، وله فضل كبير عليّ، ولكن موهبتي أيضا هي سبب نجاحي فلولا امتلاكي للموهبة والقدرة على العمل لما استمررت وحققت النجاح، ولكن كما يقال في مصر “الزواج قسمة ونصيب” وليس هناك مجال للمصلحة.
هل تفكرين في الزواج من جديد؟
ولماذا لا أتزوج مرة أخرى؟ فأنا فتاة جميلة ولا ينقصني شيء، ولكن كما قلت كل شيء قسمة ونصيب، وحتى الآن لم يأت النصيب، وإن كنت أرفض أن يكون النصيب من الوسط الفني.
ما مساحة الفشل في حياتك؟
أنا لا أعترف بالفشل أبداً، بل أعتبر الفشل بداية نجاحي.
وماذا عن أحلامك وطموحاتك؟
طموحي بلا حدود والفنان واجهة بلده، أي مجال أقدمه من خلاله بلدي أرحب به وأن كانت الألقاب لا تستهويني كثيرا ولكن أمام الخدمات الإنسانية لا يملك الفنان إلا أن يفعل أي شيء من أجل وطنه[/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b]Noshoooo[/b]